بالأمس كانوا تركمانا و اليوم قد رحلوا

September 26, 2009 at 3:12 am | Posted in Turkmens | Leave a comment
Tags: , ,

بالأمس كانوا تركمانا و اليوم قد رحلوا

ابراهيم آوجي

بسم الله الرحمن الرحيم
(و ما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه)
صدق الله العظيم

المقدمة

كلنا من (آدم و آدم من تراب) شعار رفعتها الخلافة العثمانية وهي تحكم العالم القديم يومئذ بأسم الأنسانية الحقة قرابة (600) عام لا تميز بين الأسود أو الأبيض بين العربي و الأعجمي الا بالتقوى أتخذت من اللغة العربية (لغة القرآن) لغة رسمية لها و التركية لغة (ثانوية) اكرر لغة ثانوية تستخدم في حدود العائلة فقط يالها من أمة عظيمة تثق بنفسها هكذا ثقة تتبنى لغة الغير و تسمح لابناء جلدتها ان ينصهروا في الأقوام الذين حملوا أليها راية الأسلام على عكس ما اشاع الحاقدون الذين باعوا ضمائرهم و دينهم و شرفهم بثمن بخس تجاه الدولة الأسلامية العظيمة و المترامية الأركان من قيل وقال و كلام غير مسؤول عن تتريك الغير الموجود أصلا´ و الذي اسميه (التعريب او التكريد) بسبب ترك المئات من العشائر التركمانية لغة ابائهم و أجدادهم و الأنصهار في الأقوام التي عايشوهم لقرون عديدة طبقا´ للمقولة المشهورة (من عاشر قوما´ اربعين يوما´ صار منهم) ليكن تركمان العراق الضحية الأكبر لهذا السياسة السلمية اللامبالاتية التي أنتهجها سادتهم في ظل سيادة قانون الغاب التي انتهجتها أوروبا و الشرق الغير العثماني أتجاه الغير. كما أسلفت أن التركمان و هنا العيب انه بعد معاشرتهم للغير أربعين يوما´ يصيرون مثلهم نقدا´ و عدا´ يصاهرونهم بسرعة و يشاركونهم تقاسم رغيف الخبز و معهم في السراء و الضراء الى حد يذيبهم مع الأخر دون أن يحركوا ساكنا´. و هكذا لعقود عديدة و أجيال متعاقبة لترحل الهوية التركمانية الى الغير رويدا´ رويدا´ لتكن هي الأقلية و هم الأكثرية . أن العشائر التركمانية التي أستكردت و أستعربت في العراق مع القرن الماضي فقط بلغت (الخمسون) سبقتهم العشرات في القرون الماضية أيضا´.
العشائر التركمانية التي أستكردت :
 (1). زنكنة : عشيرة تركمانية هاجرت من منطقة (زنكنايا) جنوب أذربيجان لتسكن أطراف مدينة كفري و كركوك مع بداية القرن السابع عشر الميلادي لتستكرد في الماضي القريب. علما´ أن المستر (ريج) أعتبر أيضا´ العشيرة من الأصل التركماني يسكنون المناطق الواقعة شرق الخط الواصل بين كركوك وخانقين.
 (2). باجلان : أن الموطن الأصلي لهذا العشيرة التركمانية (ديار بكر) التركية. جدهم الأكبر عبد الله باشا (باج – الان) و الذي كلف من قبل السلطان محمود الأول لأدارة المنطقة المحصورة بين (كرمنشاه و خانقين) و من بعده الأحفاد الذين أستكردوا لاحقا. يسكن رؤسائهم اليوم مدينة خانقين الحدودية. ويعترفون بأصولهم التركمانية حسب ما منشور في كتاب (العشائر العراقية) للمؤرخ الكبير عباس العزاوي.
 (3). قره – الوس : بمعنى القوم الأسود (تسمية عسكرية) و هي قبيلة مغولية الأصل جيء بهم كمقاتلين أشداء (كوماندوز) الى العراق (من بلاد تركستان الشرقية) أيام حكم تيمورلنك بداية القرن الخامس عشر الميلادي ليكلفوا بواجب حماية الحدود الشرقية للعراق (مناطق مندلي و خانقين و بدرة) مع بلاد فارس و من ثم أستيطانهم لاحقا´ فيها ليستكردوا على مر العصور أثر مصاهرتهم لقبيلة (اللور) الأيرانية ذات السطوة و النفوذ الواسعتين لعموم المنطقة و ما جاورها. علما´ أن شيوخهم و منهم السيد (حميد شفي) يقررون بتركمانيتهم.
 (4). شبك : عشيرة تركمانية أمامية (بكتاشية) أستوطنت ضواحي مدينة الموصل الشرقية مع بداية القرن الخامس عشر الميلادي من بقايا جيش الأمير التركماني (شاه بك) المنهزم أمام جيش تيمورلنك المندفع من شمال غرب أيران صوب العراق في محاولة منه لضمه الى امبراطوريته المترامية الأطراف. و هنالك رأي آخر مخالف لما قلناه أعلاه بدعوى أنهم من بقايا جيش (نادره شاه) التركماني و قائد احدى جحافله (شاه بك) الذي حاصر مدينة الموصل عام 1743م. و هو يروم أحتلالها أسوة بكركوك و أربيل.
 (5). صارلية : عشيرة تركمانية (علي اللاهية) أستوطنت ضواحي مدينة الموصل الجنوبية بعد هزيمة أميرهم (محمد باشا صارلو) حاكم شهرزور و راوندوز و مقره قلعة (صارلو) أمام السلطلن الأتابكي (مظفر الدين كوكبوري) بداية القرن السابع الهجري و أنضمام ولايته الى دولة الأتابك و مقرها (أربيل) التركمانية
 (6).  قره كيجي : عشيرة تركمانية أستوطنت العراق الشمالي مع نهاية القرن السابع عشر لتستكرد لاحقا´. علما´ أن نسب السلطان عبد الحميد الثاني يرجع الى هذا العشيرة و بدوره كان يتفاخر أمام الرؤساء بشرف الأنتماء الى هذا العشير التركمانية الأصلية.
 (7). داودة : عشيرة تركمانية يرجع أصولها الى قبيلة (آت جكنلر) المشهورة و الساكنة أجدادها منطقة (ترغت) التابعة لقارامان جنوب الأناضول. هاجر مع نهاية القرن السادس عشر الميلادي مجموعة منهم لأسباب أقتصادية و امور تتعلق بالأمتيازات الى أيران و تحديدا´ مناطق (كرمنشاه و زهاو) كمحطة أولى تلاها نزوح جدهم (حقي) صوب العراق و تحديدا´ (كركوك) مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي بعد أن لاقى كل التشجيع و الدعم من قبل رموز الخلافة العثمانية و ممثليها في العراق.
 (8). دلو : عشيرة تركمانية و فرع أساسي من عشيرة (كوﭘك) من كبريات الأفخاذ التابعة لقبيلة (آوشار) التركمانية التي سكنت الشام و هجرتها لاحقا´ الى ايران لأسباب لها علاقة بالخلاف السياسي و النزاع بصدد المكاسب الأقتصادية و غيرها من الأمتيازات لتستوطن مناطق قصر شيرين بجوار شقيقتها الداودة لأكثر من قرنين لتنزح ثانية بعد أن أستكرد و تسكن ضواحي منطقتي خانقين و نفطخانه مع نهاية القرن الثامن عشر الميلادي.
 (9). باجوان : عشيرة تركمانية سكنت أجدادها ضواحي مدينة الموصل مع بداية القرن السادس عشر الميلادي ليعهد لأميرهم (دونمز) التركماني مسؤولية لواء (باجوان) أحدى ألوية و لاية بغداد عام 1594م.
 (10). بابان : عشيرة تركمانية آذرية يرجع جدورها الى جدهم الأكبر (سليمان ببه) هاجرت الى العراق بعد تركها لموطنها الأصلي في أذربيجان منتصف القرن السادس عشر الميلادي لتعرف بـ (ببه) بمعنى الوالد لتحرف على مر السنين الى (بابان) الكردية بسكنهم منطقتي السليمانية و أطراف كفري.
 (11). جرموندي : عشيرة تركمانية من فروع قبيلة (قره – الوس) المغولية فضلت الأستيطان في مناطق (خانقين و مندلي و قزل رباط) التركمانية لتستكرد على مر الأيام و السنون بسسب المصاهرة و المصالح المشتركة.
 (12).. ملكشاهي : عشيرة تركمانية من بقايا جيش السلطان السلجوقي (ملكشاه بن ألب أرسلان بن طغرل بيك) فضلت الأستيطان ضواحي مدينة خانقين لتستكرد لاحقا´.
 (13). الوندي : عشيرة تركمانية يرجع نسبها الى القائد التركماني (الوند بن يوسف بن حسن الطويل) سلطان دولة آق قوينلو التركمانية و اليه تعود تسمية نهر (الوند) الخالد في خانقين لمقتله بالقرب منه على يد جيش أسماعيل الصفوي.
 (14).. دركزين : عشيرة تركمانية كانت تسكن لقرون خلت في منطقة دركزين ضواحي مدينة السليمانية يومئذ لتستكرد و معها (6) قرى تركمانية أستوطنت منطقة (طاسلوجه) مع بداية القرن الماضي.
 (15).. كاكائية : طائفة تركمانية بكتاشية عرفوا بـ (ده ده) بمعنى الأخ الكبير نسبة الى شيخهم الكبير (بكتاش ده – ده) فضل قسم منهم السكن في مناطق قصر شيرين و خانقين ذو الأكثرية الفارسية و الكردية ليعرفوا بعد أستكرادهم بـ (كاكا) رديف (ده – ده) التركمانية..
 (16).. زركوش : عشيرة تركمانية نزحت من منطقة (ماردين) التركية جنوبا´ صوب العراق و على أمتداد سلسلة حمرين و كانت تعرف بـ (سرت – قوش) بمعنى أصحاب الطيور (الأصلية) المستخدمة في الصيد لتحرف الى (زركوش) بسكنهم جوار اللورية و أستكرادهم اسوة بـ قرة الوس و الملكشاهية التركمانيتين.
 (17).. سوره أمير : عشيرة تركمانية بمعنى (الأمير الأحمر) من بقايا الدولة التركمانية (آق قوينلو) التي حكمت العراق منتصف القرن الخامس عشر الميلادي أستكردت على مر الأيام بسكنها و مصاهرتها للكرد اللورية و تفضيلها الأستيطان في المنطقة المحصورة بين خانقين و قره خان.
 (18).. ﮔوران : قبيلة تركمانية كبيرة ضمت أئتلافا´ لمجموعة من العشائر التركمانية في حينها كعشائر (زنكنه – كاكية – داودة – لك) لتستكرد بمجموعها لاحقا´ الأ النزر القليل منهم.
 (19).. المفتي : عشيرة تركمانية سكنت أجدادها كبريات المدن العراقية (بغداد – كركوك – أربيل) لتستعرب في بغداد و تستكرد في أربيل عدا كركوك التي أحتفظت بهويتها التركمانية و أشهر رجالها (محمد آغا) مفتي قلعة و مهادن نادر شاه أثناء حصار لكركوك 1743م وباني جامع الحلوجية عام 1760م.
 (20).. لك : عشيرة تركمانية هاجرت الى أيران من منطقة (وان) التركية لأسباب عسكرية بحته وحاجتها الى الراحة والحياة الهادئة بعد أن فتكت بهم الحروب الطاحنة. ليجاوروا (اللور) أصحاب السطوة والنفوذ ليستكردوا على مر السنون والعقود.
أما العشائر التركمانية التي أستعربت:
 (1). البيات : قبيلة تركمانية قلبا´ و قالبا´ لها الشرف أن يكون جدهم الأكبر (ﮔون خان) أكبر أبناء جد الأتراك (أوغوز) و أبنائه أيضا (يلدز – آي – ﮔوك – داغ – دنيز) علما´ أن معظم نسب تركمان العراق اليوم يرجع الى عشيرة (بيات) العريقة أصحاب السطوة و النفوذ على مر التاريخ و ثالث أكبر قبيلة في العراق بعد الجبور و العبيد و مما يؤيد نسبهم التركماني هو في عدم وجود أية جذور و بقايا لهم في الجزيرة العربية أسوة بالقبائل العربية الأخرى.
 (2). الصالحي : عشيرة تركمانية هاجرت الى العراق من (ديار بكر) التركية بناء على الأوامر السلطانية الصادرة لجدهم الأكبر (صالح باشا) بداية القرن السابع عشر الميلادي ومعه أبنائه (امير – زينل – علي – قادر – سليمان) و أقربائه ليستقروا أثناء دخولهم العراق في مناطق كركوك و ليلان و آلتون كوبري و قزل رباط التركمانية.
 (3). الخالدي : هناك من يقول بأنهم من أحفاد القائد التركماني (خالد الشاطر) أكبر قادة الدولة الأموية الى جانب الحجاج الثقفي و اليه يعود الفضل الأول و الأخير بأستيطانهم في (واسط) و ضواحيها قبالة بلاد فارس و آخرون يقولون أنهم من أحفاد القائد التركماني (خالد بك بن كتخدا رستم) من قادة الحملة العثمانية لفتح النمسا عام (1690)م و العشيرة تعتبر فرع من قبيلة (بايندر) التركمانية أستقرت في ولاية (سيواس) التركية قبيل نزوحها الى الشام و العراق. للعشيرة تواجد اليوم في مدن (الموصل – قزلرباط – الدموني) و غيرها.
 (4). وانداوي : عشيرة تركمانية هاجرت الى العراق من منطقة (وان) التركية لتستقر على مر الأيام في منطقة كفري التركمانية مع بداية القرن السابع عشر الميلادي مع تواجد آخر لهم في منطقة المنصورية في ديالى. عرفوا بـ (وان – دايي) لتحرف على مر الأيام الى (ونداوي) لعلاقة (الخوئلة) التي ربطتهم بالسلطان مراد الرابع من جهة الأم. لتحرف على مر الأيام و العقود الى (ونداوي)
 (5). داغستاني : عشيرة تركمانية أستوطن أجدادهم منطقتي (دلي عباس و المنصورية) في محافظة ديالى بأمر من الوالي العثماني (حسن باشا) بداية القرن الثامن عشر و من بعده المصلح (مدحت باشا) مع عام 1870م حيث أناط لأجدادهم لشجاعتهم و أخلاصهم الكثير من المناصب القيادية في الجيش العثماني أنذاك و من أحفادهم اللواء الركن الشهيد خليل باشا الداغستاني بطل معركة حصار الكوت 1916م و نجله اللواء الركن غازي الداغستاني بطل تحرير فلسطين عام 1948م و الفريق الركن محمد عبد القادر الداغستاني و آخرون غيرهم كثرالله أمثالهم و جزاهم خيرا´.
 (6). قره غول : عشيرة تركمانية من فروع قبيلة (بايندر) التركمانية أجدادها مؤسسوا دولة (آق قوينلو) التركمانية أيام السلطان (أوزون حسن بايندر) و اليها تتنسب العشيرة أيضا´. نزحت العشيرة من موطنها وسط الأناضول باتجاه العراق منتصف القرن الخامس عشر الميلادي لتستقر وسط العراق ضواحي بغداد مقر الوالي العثماني و الكوت لتستعرب على مر الأيام تاركا´ للتركمان التسمية فقط و شكل علم العشيرة و لونه و نخوتها (باش) و التكية البكتاشية مدخل سوق الهرج في بغداد و غيرها من المعالم و الآثار التركمانية التي تاهت من دون بشر تحميها من الأشرار.
 (7). المولى : طائفة تركمانية (أمامية) من بقايا الدولة الصفوية التي حكمت العراق بداية القرن السادس عشر الميلادي لتستقر بزوالها ضواحي مدينة الموصل و تلعفر بالذات لتستعرب المجاميع التي سكنت الموصل و مدن العراق الأخرى في حين بقت المجاميع التي سكنت مدينة تلعفر محافظة على هويتها التركمانية ليومنا هذا.
 (8). الجادرجي : عوائل تركمانية سكنت العراق بعد زحف أجدادهم اليه من منطقة (عنتاب) التركية مع القرن الثامن عشر الميلادي لتشتهر في العراق في صناعة الخيم (الجادر) لتستعرب لاحقا´ مع دخول الأنكليز العراق عام 1917م. و منهم الشخصية الوطنية و السياسي الكبير كامل الجادرجي و أبنائه نصير و رفعت.
 (9). الباججي : عائلة تركمانية أستقرت في مدينتي بغداد و الموصل في العقود المتأخرة من عمر الدولة العثمانية لتختص بتجارة الأقمشة ليعرفوا بـ (البارﭼﭼـي) التركية بمعنى (بائع الأقمشة) لتحرف على مر الأيام و العقود الى (الباججي) المعروفة اليوم. و أشهرهم السيد مزاحم الباﭽجي وزير خارجية العراق أيام الحكم الملكي و من بعده أبنه عدنان الباﭼجي.
 (10).. ديوهﭼـي : عشيرة تركمانية خزرية سكنت أجدادهم (حلب) مع بداية القرن السادس عشر الميلادي بمستوى ثلاثون عائلة رعاة جمل (ديوهﭼـي) و يرجع فرعهم الى قبيلة (قارقن) التركمانية ذو الفروع الثلاث و أليها ترجع عائلة ديوهﭼـي الموصلية التي أنجبت العديد من الشخصيات و منهم الكاتب و المؤرخ سعيد ديوه ﭼـي.
 (11).. القيماقﭽـي : العائلة التركمانية الأصيلة التي أستوطنت بغداد بعد نزوحها اليها من منطقة الجزيرة التركية بناء لدعوة وجه لهم من قبل والي بغداد (حسن باشا) و منحهم أمتياز الأشتغال في صناعة مشتقات الألبان التي تشتهر بها و خصوصا´ (قيمر) و حاجة أهل بغداد لخدماتهم. لتستعرب العائلة بفروعها المتعددة مع الأحتلال البريطاني للعراق عام 1917م.
 (12).. المميز : سكنت العائلة بغداد أيام الوالي (داود باشا) ليختص جدهم الأكبر بوظيفة (المميز) العثمانية بمعنى (المدقق) و بها عرفوا لتستعرب العائلة على مر الأيام و السنون و أشهرهم (أحمد المميز).
 (13).. باش أعيان : العائلة التركمانية التي سكنت بغداد و الموصل و البصرة ليختص أجدادهم في منصب باش أعيان (رئيس الأعيان) العثمانية الى جانب الوالي بصفته المسؤول التنفيذي للبلد. علما´ ان منصب (باش أعيان) كان يمنح بأمر سلطاني تكليفا´.
 (14).. النقيب : عوائل تركمانية سكنت بغداد و الموصل و كركوك و البصرة و ديالى لتختص بشؤون النقابة و الأشراف على آلية عمل المراقد و الأماكن المقدسة و مساعدة الوالي العثماني في الأمور الدينية المختلفة بصفة مستشار ديني.
 (15).. العسكري : عشيرة تركمانية ترجع بنسبها الى جدهم الأكبر (محمد باشا) من كبار ظباط فرقة (عسكر محمد) العثمانية تيمنا´ بأسم الرسول (صلى الله عليه وسلم) و المشكلة على أنقاض حل الجيش الأنكشاري عام 1825م و بأمر من السلطان (محمود الثاني). سكن ومن بعد أحفاده مدينة كركوك ليعرفوا بمرور الزمن بعائلة (العسكري) التركمانية و منهم الفريق جعفر العسكري وزير الدفاع في أول حكومة وطنية في العراق عام 1921م و الفريق سليمان العسكري و اللواء تحسين العسكري و آخرون.
 (16).. النوح : أحفاد أسماعيل النوح سكنة الأعظمية مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي و اليهم يعود بناء مسجد نوح في الأعظمية.
 (17). أورفلي : عشيرة تركمانية كبيرة سكن أجدادها بغداد بداية القرن الثامن عشر الميلادي و أليهم يعود تعود تسمية محلة ( أورفلي) في بغداد. سموا بـ (أورفلي) نسبة الى الموطن الأصلي لاجدادهم مدينة (أورفة) التركية مسقط رأس أبو الأنبياء أبراهيم الخليل (عليه السلام) و أشهرهم (محمد الأورفلي) و أبنائه.
 (18).. ارضروملي : عشيرة تركمانية سكن أجدادها بغداد مع دخول السلطان مراد الرابع لها عام 1638م فاتحا´. حيث يرجع نسبهم الى مدينة (ارضروم) التركية و أشهرهم (عبد القادر أرضروملي)
 (19).. خاصكي : عشيرة تركمانية معروفة سكنت بغداد أيام الدولة العثمانية لتشتهر بلقب (خاصة أيكي) بمعنى الخاصة من الدرجة الثانية الى جانب الوالي و من حاشيته كون الوالي و عائلته و أقربائه يمثلون (خاصة – بير) بمعنى الخاصة من الدرجة الأولى في التسلسل الهرمي لأدارة الولاية و جوانبها الأجتماعية و من بعدهم (خاصة – ايكي) و من أشهرهم في بغداد الوالي محمد باشا خاصكي و أليه يعود الفضل في بناء جامع الخاصكي في منطقة راس القرية منتصف شارع الرشيد سنة 1640م.
 (20).. جيبهﭼـي : عشيرة تركمانية رفيعة المستوى نالت أحترام و ثقة ولاة بغداد و أهلها بعد ان سكنها مع تحريرها على يد السلطان سليمان القانوني عام 1638م و تكليف أجدادهم بمهمة الأشراف على مستودعات الأسلحة التابعة للجيش العثماني في بغداد مع توفير الحماية لها.
 (21).. الفارسي : عائلة تركمانية سكنت أجدادهم بغداد بعد الفتح العثماني الثاني لها عام 1638م لأسباب لها علاقة جوهرية بحاجة الولاة الماسة الى موظفين يجيدون اللغة الفارسية و ترجمتها بسبب مستجدات المرحلة و شدة الصراع مع الفرس و بسببها سموا بالفارسي من أشهرهم السيد (نصرت الفارسي).
 (22).. الدفتري : عائلة تركمانية فضلت العيش في بغداد مع الفتح العثماني الثاني لها عام 1638م باشتغال أجدادهم بوظيفة (الدفتردار) المساعد للوالي و من أشهر رجال العائلة يومئذ السيد (صبحي الدفتري) و من بعده أبنائه.
23.. ده ده : طائفة تركمانية (بكتاشية) اتباع محمد ولي بكتاش و الملقب بـ (ده – ده) نزحت من الأناضول مغ القرن الرابع عشر الميلادي لتستقر في معظم مدن العراق كالموصل و كركوك و ديالى و بغداد و كربلاء و غيرها و من أشرهم الفيلسوف التركماني (جهان ده ده) الذي فضل السكن هو و أبنائه من بعده كربلاء المقدسة بجوار ضريح الأمام الحسين (رضي الله عنه) مع بداية القرن العاشر الهجري.
 (24).. كوﭼك : عائلة تركمانية سكنت بغداد قبل أكثر من قرنين و نالت أحترام و ثقة أهل بغداد لأشتغال جدهم الكبير (أحمد كوﭽك) في التجارة و من بعده أبنائه ليسموا على مر الأيام بعائلة (كوﭼك).
 (25).. بوشناق : عشيرة تركمانية سكنت بغداد منتصف القرن الثامن عشر الميلادي لأمتهان أجدادهم العسكرية و تولي المناصب القيادية فيها الى جانب الوالي العثماني و من أشهر رجالهم مع دخول الأنكليز العراق عام 1917م السيد (أسماعيل بوشناق) و أولاده.
 (26).. كولمن : أحفاد الولاة المماليك الذين حكموا العراق قرابة (200)عام و من أشهرهم الوالي المصلح (داود باشا) رائد الحركة الثقافية و التجديد في العراق بداية القرن التاسع عشر الميلادي و السيد (حكمت سليمان) رئيس وزراء العراق عام 1937م و 1941م..
 (27).. الدايني : عشيرة تركمانية ترجع بأصولها الى المماليك الذين حكموا العراق قرابة (200) عام. سكن أجدادهم مناطق ديالى و الفرات الأوسط. أشهرهم السيد (علي الدايني) السياسي و المفكر الكبير أيام الحكم الملكي في العراق. و التسمية أتت من (داين) التركمانية بمعنى (أستند) او (أنتـﭼـي) باللهجة البغدادية العامية.
 (28).. قلايجي: عشيرة تركمانية سكنت ديالى بعد الفتح العثماني الأخيرترجع بأصولها التاريخية الى جد التركمان (أوغوز) وفرع منه أسوة بـ (قارلق) و(قبجاق) التركمانيتين. والتسمية اتت من (قال- آج) التركمانية بمعنى (الجوعان).
 (29).. أرناؤط: عشيرة تركمانية( البانية) سكنت خانقين وخالص مع عام 1722 لتستعرب المجاميع التي سكنت قضاء خالص وعددها اليوم (5) قرى في حين ظلت المجموعة التي سكنت خانقين محتفظة بهويتها التركمانية ليومنا هذا.
ما أشبه اليوم بالبارحة
ان تداعيات ما حل بالتركمان من صهر و ضمور ديموغرافي رهيب كنتيجة من نتائج الأحتلال البريطاني اللعين للعراق و بتخطيط منه بداية القرن الماضي و الحاقد على كل شيء أسمه التركمان. يدفعنا و بكل ما أوتينا من قوة أن نعي تفاصيل ظروف المرحلة الحالية التي تشبه (سابقتها) وقراءتها بأمعان كأسبقية أولى ومن ثم الوقوف بعزيمة لا تلين أمام كبر حجم و مساحة المؤامرات التي تحاك خلف الكواليس هذه الأيام و التي تريد الشر و الهوان لنا و لأحفادنا و التصدي لها قبل أن تستحفل و يقع الفأس على الرأس في يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون من دون الخلود الى الراحة و السكينة بتاتا´ بزوال أسبابها مؤقتا´ لان المعارك المصيرية و كما يعرف الجميع لها بدايات تحدد في حينها مع ترك نهايتها سائبة تتحكم فيها الظروف و المستجدات التي تطفو على السطح فجأة واضعين نصب أعيننا بكل ما يمت بالصلة بالعائلة التركمانية و كيفية لملمتها عاجلا´ و توحيد خطابها السياسي تهيا´ لمعارك أكثر قساوة تريد فنائنا بالكامل و الله من وراءالقصد و منه التوفيق.

مركز الإعلام التركماني العراقي

Leave a Comment »

RSS feed for comments on this post. TrackBack URI

Leave a comment

Blog at WordPress.com.
Entries and comments feeds.